سا محنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى يا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
سا محنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى يا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
سا محنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى يا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سا محنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى يا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

شامل الموضوعات الدينية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 4 - قريش وخدمة البيت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 08/06/2010

4 - قريش وخدمة البيت  Empty
مُساهمةموضوع: 4 - قريش وخدمة البيت    4 - قريش وخدمة البيت  I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 23, 2010 10:08 am

قريش وخدمة البيت

كان القرشيون يولون البيت العتيق اهتماما كبيرا ، وقد استطاع رجل منهم وهو قصي بن كلاب أن يحتكر أمر مكة والعناية بها ، لا بل تملك على قومه فملكوه ، فكانت إليه الحجابة يحيث لا يدخل أحد البيت العتيق إلا بأذنه لانه لديه مفاتيح البيت العتيق والسقاية وهى تقديم ماء زمزم للحجاج والرفادة وهى إطعام الحجيج والندوة وهى الاجتماع للمشورة والرأي في دار الندوة واللواء وهى الراية التي لا يحملها إلا قوم مخصصون ، فحاز شرف مكة التي قطعها أرباعا بين قومه فأنزل كل قوم من قريش ، منازلهم من مكة ولكن قصي بن كلاب هلك ومات ، فاختلف القرشيون فيما بينهم حول أمور خدمة البيت ، لمن تكون الرفادة والسقاية ؟ ولمن تكون الحجابة والندوة واللواء ؟ وطمع بعضهم في أن تكون أمور الكعبة والبيت كلها في حوزته واشتد الخلاف بين القرشيين وكادت تقع حرب طاحنة فيما بينهم ، لولا أن تداعى القوم إلى الصلح ، فاتفقوا على أن يعطوا بني عبد مناف: السقاية والرفادة ، وأن تكون الحجابة واللواء والندوة لبني عبد الدار ، وكانوا بني عبد مناف قد دخلوا في حلف يسمى: حلف المطيبين ، وذلك أنهم غمسوا أيديهم جميعا ، في إناء مملوء بالطيب ، ثم تعاقدوا وتحالفوا ، أما بنو عبد الدار فقد دخلوا في حلف الأحلاف ، وذلك لأنهم عقدوا مع حلفائهم عند الكعبة ، حلفا مؤكدا على أن لا يتخاذلوا لكن أهم حلف عقده القرشيون قبل الإسلام ، كان حلف الفضول ، إذ تداعت قبائل من قريش إلى حلف ، يعقدونه في دار عبد الله بن جدعان ، فاجتمعوا وتعاهدوا على أن لا يجدوا بمكة مظلوما ، إلا نصروه وقاموا معه ، وفي هذا الحلف يقول رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم

لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حافا ما أحب أن لي به حمر النعم أي لا أحب نقضه وإن دفع لي حمر النعم ولو أدعى به في الإسلام لأجبت

ثم إن الرفادة والسقاية ، انتقلت إلى زعيم من زعماء قريش وهو: هاشم بن عبد مناف ، الذي يعتبر أول من سن الرحلتين لقريش: رحلتي الشتاء والصيف ، وأول من أطعم الثريد بمكة ، وعندما مات هاشم بن عبد مناف ، تولى السقاية والرفادة ، المطلب بن عبد مناف ، الذي كان ذا شرف في قومه وفضل ، وكان هاشم بن عبد مناف ، قد ولد له ولدا سماه: شبية ، وهو الذي أطلق عليه فيما بعد اسم: عبد المطلب والذي عاش في كنف ورعاية عمه المطلب

عبد المطلب وبئر زمزم

أمر عبد المطلب وهو نائم أن يحفر بئر زمزم ، وذلك أن الجراهمة عندما خرجوا من مكة ، دفنوها ، وفي ذلك قال على بن أبي طالب ، كرم الله وجهه ، يحدث حديث زمزم حين أمر عبد المطلب بحفرها قال عبد المطلب: إني لنائم في الحجر إذ أتاني آت فقال: احفر طيبة وتقال لزمزم طيبة لأنها للطيبين والطيبات من ولد إبراهيم قلت: وما الطيبة ؟ قال: ثم ذهب عني فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه ، فجاءني فقال: احفر برة ويقال لها برة: لأنها فاضت على الأبرار ، وغاضت عن الكفار قلت: وما برة ؟ قال: ثم ذهب عني ، فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه فجاءني فقال: احفر المضنونة ويقال لها المضنونة: من الضن وهو المنع ، لأنها ضن بها على غير المؤمنين قلت: وما المضنونة ؟ قال ثم ذهب عني فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه ، فجاءني فقال: احفر زمزم ثم مضى عبد المطلب مع ابنه الحارث ، إلى المكان الذي عين له حاملا معوله ، فحفر فيها ، فلما بدا لعبد المطلب الطي وهى الحجارة التي طوي بها البئر أي ردم ، كبر فعرفت قريش أنه قد أدرك حاجته ، فقاموا إليه فقالوا: يا عبد المطلب ، إنها بئر أبينا إسماعيل ، وإن لنا فيها حقا ، فأشركنا معك فيها فقال: ما أنا بفاعل ، إن هذا الأمر قد خصصت به دونكم ، وبقي أمر السقاية بيد عبد المطلب ، جد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

نذر عبد المطلب

رزق عبد المطلب بن هاشم ، بعشرة ذكور ، وست إناث فأما الذكور فهم: العباس وحمزة ، وعبد الله ، وأبو طالب وأسمه عبد مناف والزبير ، وهو أكبر أعمام النبي ، صلى الله عليه وآله وسلم ، والحارث ، وحجل ، والمقوم ، وضرار ، وأبو لهب ولقب بذلك لإشراق وجهه
واسمه عبد العزى وأما الإناث فهن: صفية ، وأم حكيم البيضاء ، وعاتكة ، وأميمة ، وأروى ، وبرة وكان عبد المطلب بن هاشم ، قد نذر ، حين لقي ما لقي من قريش عند حفر زمزم ، لئن رزقه الله بعشرة ذكور ، ثم كبروا وبلغوا معه حتى يذودوا عنه ، ليذبحن أحدهم لله عند الكعبة ، فلما بلغ عددهم عشرة ، جمعهم ثم أخبرهم بنذره ، ودعاهم إلى الوفاء لله ، فأطاعوه ، وقالوا: امض يا أبانا إلى ما نذرت له ، ولكن ماذا نصنع ؟ وأينا ستختار ليكون الذبيح ؟ فقال عبد المطلب: ليأخذ كل رجل منكم قدحا أى قطعة من خشب ، كانوا يكتبون عليها نعم أو لا ثم يضربون بها ثم يكتب فيه اسمه ، ثم ائتوني ففعلوا ما أمرهم به والدهم ، فدخل بهم على هبل وهو أحد أصنام المشركين ، في جوف الكعبة ، وكان هبل على بئر في جوف الكعبة ، وهي البئر التي يجمع فيها ما يهدى للكعبة ثم دخل عبد المطلب على صاحب القداح وقال له بعد أن أخبره بنذره الذي نذر : اضرب على بني هؤلاء بقداحهم هذه ، فلما أخذ صاحب القداح ، القداح ليضرب بها ، قام عبد المطلب عند هبل يدعو الله ، ألا يخرج القدح ، على عبد الله ، لأنه كان أصغر بنيه ، وأحبهم إليه ، ثم ضرب صاحب القدح ، فخرج القدح على عبد الله ، فأخذه عند المطلب بيده وأخذ معه سكينا ، ثم ذهب به إلى إساف ونائلة وهما صنمان من أصنام المشركين وكانا قرب زمزم ، ينحرون عندهما ليذبحه ، فمنعته قريش وقالوا له: والله لن تذبحه ، لئن فعلت هذا ، لا يزال الرجل يأتي بابنه حتى يذبحه ، ولكن إن كان فداؤه بأموالنا فديناه ، عندئذ لجؤوا إلى القداح ، كعادتهم قبل أن يفعلوا أي شيء ، فقربوا عبد الله وعشرا من الإبل وهذا بناء على مشورة عرافة تدعى سجاح أو قطبة ، ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشرا من الإبل ، ثم ضربوا ، فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشرا من الإبل ، ثم ضربوا ، فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشرا من الإبل إلى أن بلغت الإبل مئة ، ثم ضربوا فخرج القدح على اللإبل فقالت قريش: قد انتهى رضا ربك يا عبد الله

زواج عبد الله

فرح عبد المطلب بنجاة ابنه عبد الله ، فخرج آخذا بيده ، إلى أن مر بوهب بن عبد مناف بن زوهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، وهو يومئذ سيد بني زهرة نسبا وشرفا ، وكان له بنت اسمها آمنة ، فخطبها عبد المطلب لابنه عبد الله ، وهى يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا وشرفا ، فكان زواج عبد الله بن عبد المطلب من آمنة بنت وهب ، أعظم زواج في تاريخ البشرية ، لأنه أنجب خير البشرية جمعاء ، محمدا بن عبد الله بن عبد المطلب ، صلى الله عليه وآله وسلم ، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أوسط قومه نسبا ، وأعظمهم شرفا من قبل أبيه وأمه ، صلى الله عليه وآله وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abdala.alafdal.net
 
4 - قريش وخدمة البيت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 1 - البيت العتيق
» 20 - قريش تطلب البراهين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سا محنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى يا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه :: منتديات المؤرخين فى الإسلام :: سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: