قال الله تعالى فى محكم آياته :"والأرض مددناها وألقينا فيها رواسى وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج "
والمد معناه : البسط...وعندما نزل القرآن الكريم بقوله تعالى" والأرض مددناها" لم يكن هذا يمثل مشكلة ...للعقول التى عاصرها نزول القرآن الكريم ... فالناس ترى أن الأرض ممدودة والقرآن الكريم يقول هذا ... وتقدم العلم وعرف الناس أن الأرض كروية ... وانطلق الإنسان إلى الفضاء ورأى الأرض على هيئة كرة ... هنا أحست بعض العقول أن القرآن يتعارض مع العلم ...وهناك تصادم بينهما ...
نقول لهم أقال الله سبحانه وتعالى أى أرض تلك المبسوطة أو الممدودة ؟ ... لم يقل ولكنه قال على اطلاقها .. أى كل مكان على الأرض ترى فيه الأرض امامك مبسوطة ...
اذا نزلت القطب الجنوبى أو القطب الشمالى تراها مبسوطة وعند خط الاستواء تراها مبسوطة .. وعندما تسير من نقطة على الأرض وظللت تسير حتى هذه النقطة فالأرض امامك دائما مبسوطة ...ولا يمكن أن يحدث هذا أبدا إلا إذا كانت الأرض كروية ..
فلو أن الأرض مثلثة أو مربعة أو مسدسة ... أو على أى شكل هندسى آخر.... لوصلت فيها إلى حافة ليس بعدها شىء
ولكن لكى تكون الأرض مبسوطة أمامك فى أى مكان تسير فيه لا بد أن تكون على هيئة كرة ........
[size=24]فسبحان الخالق العظيم